عن الكتاب
بدأت أفكر في الموضوع بصورة قاسية بعد أن تحرك الباصمباشرة متجها نحو الخرطوم،
ُخرى لدرجة أنني تمنيت أن أجدها قد توفيت ولو في
الأفكار املظلمة تنتابني بني لحظة وأ
حادث سري. كنت لا أعرف كيف تلتقي أعيننا بعد أن حدث منها ما حدث، هل سينتابني
ً ذلك الشعور الحلو الذي دائما ما يسيطر عليَّ ً وأنا أراها وهي تكبر يوم ً ا بيوم وتزداد عقلا
ً وخبرة في الحياة وجمالا ُ ، ويتجلى وجهها الأسود الحلو الناعم براءة؟